Friday 9 April 2010

تساؤلات ….. و الإجابة واحده


إذا تساءلنا ما الذي يميز دوله عن أخرى أو مجتمع عن مجتمع ما الذي يجعل دول من عالم ثالث ودوله من عالم أول ودوله ليست من العالم أساسا .
للسؤال جواب واحد و صريح من حيث المقارنة بين دوله و أخرى ممكن أن تكون أسباب لا دخل لها في الإنسان مثلا ( المناخ ، الطبيعة ، الجو البديع ، الخ…)
إما الأشياء التي تجعل المقارنة صعبه هي مقارنه مجتمع بأخر .. ما السبب وراء إخفاق مجتمعاتنا في اللحاق بسباق العوالم الأولى و الثانية لماذا الثبات الجبار قي عالم واحد مكانك راوح مع العلم أن رؤساء الدول يقومون بعقد مؤتمرات و لقاءات كثيرة دون مناقشه كيفيه الصعود للعالم الأول … هل من سر؟ هل من وصفه؟
نسمع بهذه اللقاءات والمشاورات وشاي الضحى وخلافه.. لكن دون نتيجة دون تطور.
على العموم الموضوع متشعب لكن ما يثير اهتمامي بالموضوع مجتمعي عامه و وطني خاصة و ما الذي يميز شعب عن آخر مجتمع عن آخر يوجد بحوزتي الجواب و الجواب سهل مكون من كلمه واحده لكنني أتساءل فقط مجرد تساؤل.
ما سبب التخلف؟ ما سبب ألاميه؟ ما سبب أعمال الشغب؟ ما سبب نصرة أخيك ظالم أم مظلوم ؟ ما سبب تفشي الفساد في مجتمع إسلامي؟ ما سبب فهم الحرية بطريقه خاصة ؟ ما سبب إبداء الرأي بطريقه وقحة والتخفي وراء ستار الديمقراطية؟ ما سبب عدم الولاء للوطن ( غير جنسيتك بالأفضل ) ؟ ما سبب عدم احترام الكبير .. عدم احترام رغبات الناس؟
هل انتم مستعدون للجواب أم لم تصلوا إليه بعد؟
الجواب هو: التوعية ثم التوعية ثم التوعية.
على الرغم من أنني مع الشخص الذي يكون نفسه ويبني نفسه بنفسه لكن لا ألوم من يعيش في مجتمع سلبي ينادي بالفكر ولا ينفذه لا من ناحية الإعلام ولا من ناحية التعليم وهذان أساس التوعية أو أدوات تساعد بالتوعية ، لو نجد إي شخص يقوم بعمل فاضح و غبر لائق بعد أن تمت توعيته بعدم فعل مثل تلك الأفعال هنا نلومه لأننا كدوله قمنا بالمطلوب و أكثر ( أتكلم بلسان ألدوله ).
الكل عنده مجتمع بروحه تقاليد وعادات يكتسبها أما من الأهل أو من خلال الاختلاط بأفراد المجتمع …. لنتبع نظام توعيه من قبل الدولة لاحترام
منشآت الدولة لاحترام العادات والتقاليد الطيبة للإخلاص بالعمل لحب الخير لجميع الصفات التي تجعلنا مجتمع راقي.
إذا لم يأخذ الإنسان أو ولي الأمر عهدا على نفسه بتعليم المسئول عنهم و توعيتهم بأمور الحياة التي يتشارك بها مع من حوله فيأتي دور الدولة بالتوعية.
اتساءل تساؤلات اخيره … وارجو ان تعذروني من كثره تساؤلاتي:
• لماذا لا يحترم المواطن قوانين المرور ( يسفط سيارته فوق االرصيف ويكسر الأرض إلي حاطتها الدوله ) ويكون شخص مسلم وعلى علم بان ذلك مرفوض تماما وبعد ذلك يطلب من أبناءه السلوك الطيب.
• لماذا لا يحترم الطابور ( الدور ) وكل واحد حسباله هو الأجدر وعنده مشاغل الدنيا فوق رأسه لازم يخلصها ... لا في مستوصف ولا جمعيه ولا محطة بنزين ولا دوائر حكوميه.
• لماذا نشاهد في أماكن التجمع الشباب دون عائلاتهم في أشكال وملابس و قصات مخزيه ( لو عندي ولد جذي تافه انحره ) دون الزرع في نفوسهم أن هذه الأفعال خاطئة و دون الاستنكار لما يفعلونه من أخطاء فادحه مؤثره في جيل بأكمله.
هذه التساؤلات تنصب على جهتين الأولى العائلة والأخرى الدوله .... بمجرد توعيه الشخص أكثر من مره بأن ذلك خطا ولا يصح عمله أو تنبيهه بالالتزام بالصلاة وحب الوالدين والأخلاق الحميدة بالتأكيد سيترك ما هو سيئ أو يتجنبه على الأقل ( بمجرد سماعنا أغنيه تافهة والإصرار على بثها كل يوم وكل ساعة نحفظها دون التدقيق على الكلمات و أساسا نكون غير معجبين بها يعني الزن على الودان)
هذا المثال يجب أن يتبع من قبل الدولة بالزن و الحنة على المواطن والمقيم بطريقه شيقة للتوعية وبذلك نستطيع منع بعض العائلات من الإصرار على جعل حياه أبناءهم
من حياتهم التي هي بالكامل غير عن حياه الآن العالم يتطور paste copy

أخيرا وليس آخرا:
همي الأول و الأخير يكون من قبل الدولة.... الدولة هي هاجسي هي المسؤولة عن التوعية وحث أبناؤها بعدم ارتكاب تلك الحماقات والالتزام بما سيذكر مع التدقيق على ما يحثنا به ديننا الاسلامي ( إماطة الاذى عن الطريق . النظافة من الإيمان .الإخلاص بالعمل ) أين المشكلة الدولة قادرة على ذلك وملزمه بوضع خطه مدروسة من قبل ناس على دراية كاملة بالنتائج وتطبق بالطريقة المثلى بعد ذلك ينشئ جيل سليم ونساهم بترك المعتقدات الخاطئة للأجيال السابقة.
الجواب الأول و الأخير التوعية تم التوعية تم التوعية.

No comments:

Post a Comment