Tuesday 15 June 2010

أغلى البشر


يا ما تكلمت عن شعورك نحوي و عشقك لي و استحواذي لتفكيرك و امتلاكي لوقتك و كما تقول لي دائما بأنني ( محور حياتك ) ، تسمح لي الآن أن أقول القليل إليك الكثير بالنسبة لي … هل تسمح لي أن اعبر عن حبي و عشقي و شغفي و هوسي المضاعف لكل ما أشعرتني فيه من حب و حنان و اهتمام ودفئ العلاقة و أهم شيء ( شعوري الدائم بأنك ملكي ).

لا أنكر زلاتي و لا أنكر غلطاتي لكنك دائما تنكرها و لا تتذكرها و كأنها لم تكن موجودة لذلك أقولها و بكل فخر أنت ( اغلي البشر ) و ستظل الأخ و الصديق و الرفيق و الحبيب مهما حدث أو سوف يحدث في المستقبل و لن اسمح لأي سبب أيا كان ( غلطه , أشاعه , غيرة , الخ …. ) أن يجعل القلب يتحطم لمده أكثر من يوم ولن اسمح لأي احد أن يسلب مني هذا الحب وهذه السعادة و إن يعكر صفو العلاقة ، أنا في راحة تامة لأني لن اسمح لنفسي بفقدانك وأنا في قلق مستمر بأن تتركني…. لحظه لا توعدني بأنك لم و لن تتركني ذلك سوف يجعلني أتهاون في هذا الحب وسوف يجعلني ارتاح ولا افعل المستحيل لإبقائك معي ….. ابقي معي في حلوك و مرك …. ابقي معي …. أرجوك .

Wednesday 9 June 2010

هل من حلما أفضل


لطالما رغب بأن يكون شخصيه مهمة و بارزه منذ الصغر كان يتمنى أن تتحقق أحلامه وهو في عز شبابه وأن يتم اكتشافه ، لم يسعى وراء تحقيق تلك الأحلام ، ها هي سنوات الطفولة تمضي و تأتي فتره الشباب و المراهقة دون أن يتحقق حلم واحد من أحلامه... هل هي صعبه لدرجه إنها لن تتحقق أم أنها مجرد خيال و الخيال غير الواقع دائما ... ها هو ألان في السادسة و الثلاثين من عمره واقف على سطح البناية التي يسكنها مملوء باليأس و التعاسة ، مر على باله ذلك الحدث و استرجع ذكريات جميله تزوج من ابنه عمه منذ كان في التاسعة عشر حينها استكشف خلال فترة الخطبة والتعارف مدى إعجابه بتلك الفتاة الجميلة الخلوقه من جميع النواحي لم تشعره بأي إزعاج لم تكن متطلبه ولحوحة كانت مثل نسمات الربيع لم يصارحها بأحلامه خوفا من يشغلها معه .. رغب في إن تتحقق أحلامه دون إن تكون لأي احد يد مساعده.. تشاركا الأفكار جمعتهم إلفه مودة جمعهم ( عبدا لله و ذكريات ) ثمره ذلك الحب الجميل هم في كامل صحتهم في كامل براءتهم ... استمتع بالتحضير لولادتهم وها هو ألان يستمتع لتحضير لدخولهم الحضانة .... بعد لحظه صمت لم يتخللها أي تفكير تنهد و قال هل من حلما أفضل؟

Tuesday 8 June 2010

صاحب الخيانات العظمى

صاحب الخيانات العظمى يطلب النسيان
صاحب الخيانات العظمى يطلب الهجران… يطلب المعذرة بأنه لا يستطيع الاستمرار في هذه العلاقة ، ياللعجب!!ا من المفترض إنني من اطلب هذا الطلب ويجب ان يصدر مني من مدة ، هذا الطلب ضل يحوم حولي .. أصبح هاجسي من بعد كل خياناته المتكررة التي تقدم لي على طبق من فضه.، لكنني كابرت وقلت سأضل معه..سأضل أحبه.
يا ليتني لم اغفر ولم أسامح ، لماذا كان الحب في عيني كبير لدرجه انه أعماني ولم يقودني إلى الاختيار الصحيح ، على الأقل كنت أتفاخر بان بحوزتي سبب يمنعه من ذلك الطلب ( النسيان.. الهجران) لكنني كنت مخطئه عندما تصورت بأن المستقيل أجمل و أبهى و بان ما حدث سيكون بمثابة الشماعة التي اعلق عليها خياناته المتكررة ، يا لغبائي لابد إنني ساذجة لمجرد التفكير بذلك ، يا ليتني سمعت نصائح من حولي ( من يفعلها مره….يفعلها ألف مره) لم يعنيني ذلك ما يعنيني إنني كنت دائمة التصور ان قرار إنهاء العلاقة موجود معي دائمة إنا التي اتخذه وقت ما شأت … هذا أذا شأت ... لأنني لم أكن اتجرا على اتخاذه ، لا أنكر إنني عانيت الأمرين من خيانته الأولى العالقة في مفكرتي والثانية و الأخيرة لكنني لم أفكر بالانفصال نهائيا على الرقم من إن تلك الكلمات أتلفظ بها ساعات الغضب ، لا استطيع العيش بمفردي لمجر التفكير بذلك أصاب بالغثيان .


لسان حال الفتاة : من أنت لكي تأخذ هذا القرار
من أنت لكي تقرر هجران شخص غفر لك غلطات لا تغتفر
من أنت لكي تتركني بنصف الطريق وتعلم أنني لا اعرف الاتجاهات أساسا.

لماذا سيظل الرجل يكابر و يكابر في لحظات الخيانة ، و لماذا يعلم في قرارة نفسه انه خاطئ وانه سيعتذر و تصبح الخيانة ملونه بالونين ( الأبيض و الأسود )
مفاتيح إنهاء العلاقات بحوزة الرجل دائما

إنا الآن إنسانه تفكر في عقل واحد .. قلب واحد … لجسد واحد … أصبح رقم اثنان لا يعنيني أصبح غير مستهلك … بمجرد قرار اتخذه رقم واحد في حياتي غير كياني و غيرالدرب الذي سأسلكه ، إنا الآن في بداية حاله الاستيعاب …. لا اعلم أنني سأثق برجل مره أخرى أم إن هذا الرجل لن يأتي. .