Tuesday 24 January 2012

ام عبود



الساعة الآن توشك الحادية عشر صباحا...التفتت أم عبود يمينا و شمالا فلم تجد احد فتوجهت مباشرة إلى مكتب المدير لكي تطلب منه استئذان من ساعات العمل المتبقية لأنها تشعر بالتعب و الإرهاق.....تردد المدير لإعطائها الاستئذان لشهرتها الواسعة بذلك وأيضا شهرتها باختلاق الأعذار لمجرد الحصول على الراحة من عملها المنهك كما تضن

خرجت أم عبود من الدوام.... تكلمت مع الفراش ... الحارس... ام عادل... سميه ألسمينه (كما تسميها)... لم يتبقى احد من زملاء العمل و موظفي الإدارات الأخرى لم تتبادل معه الحديث ... ما ان وصلت إلى سيارتها إلا ووجدت الساعة الثانية عشر و نصف.

ركبت السيارة و قامت بوضع أغنيتها المفضلة (أم دميعه) لأنها تعتقد بأنها مكتوبة عنها لإحساسها المرهف و إن دمعتها قريبه منها.. أصبح صوت أم عبود أعلى من صوت الأغنية لأنها وجدت نفسها في مأزق حيث وجدت سيارة معتوه ( كما أسمته ) تقف خلف سيارتها صرخت و حلفت و تنرفزت ولا جدوى.. وجدت ورقه على سيارتها مكتوب عليها الرجاء عدم الوقوف أمام الدوانيه.... وجدت نفسها في حيره من أمرها لا تعلم ما تفعل الساعة توشك ألان الثانية ظهرا...............ثواني بسيطة وتشاهد الجميع هم بمغادره المكان............ أم سالم و ام مرتضى و أم سلطان.... وخديجة لم تترك احد لم تتبادل معه الحديث وإذ بالمكان يفضى و تشاهد أخيرا سيارتها غير محاطة بسيارة أخرى ..........و تشعر بالفرح الآن و تضع أغنيه (أم دميعه) مره أخرى و تهم بالمغادرة ..

Monday 15 August 2011

مازلنا مختلفين

مازلنا موجودين

مازلنا مختلفين نتنفس ذات الهواء نتشارك نفس المساحة نتعايش ولا نعيش نصاحب الواقع نتحايل على الظروف نجعل من أنفسنا أضحوكة لمجرد التفكير بالتغير ,,,, التفكير بمنافقه الظروف عل و عسى ترضخ لنا و تطيع أوامرنا.

مازلنا مختلفين..مشتركين بشي واحد بأننا لسنا بشر..بأننا وحوش انتزعت من قلوبنا الرحمة..نتساءل الرحمة لمن؟

من يطلب الرحمة يطلبها من الخالق لا ينتظرها من عديم الرحمة.

Wednesday 27 July 2011

اغلى البشر

كتبت هذا البوست منذ حوالي السنه.............. لشخص الان غير موجود في حياتي

ياله سخريه القدر و المشاعر الصادقه

اليوم 27\7 يوم عيد ميلادي ماكان لأي سبب من الاسباب ليفارقني او لا يكون معي في هذا اليوم

لكن ماذا افعل..!!



يا ما تكلمت عن شعورك نحوي و عشقك لي و استحواذي لتفكيرك و امتلاكي لوقتك و كما تقول لي دائما بأنني ( محور حياتك ) ، تسمح لي الآن أن أقول القليل إليك الكثير بالنسبة لي … هل تسمح لي أن اعبر عن حبي و عشقي و شغفي و هوسي المضاعف لكل ما أشعرتني فيه من حب و حنان و اهتمام ودفئ العلاقة و أهم شيء ( شعوري الدائم بأنك ملكي ).

لا أنكر زلاتي و لا أنكر غلطاتي لكنك دائما تنكرها و لا تتذكرها و كأنها لم تكن موجودة لذلك أقولها و بكل فخر أنت ( اغلي البشر ) و ستظل الأخ و الصديق و الرفيق و الحبيب مهما حدث أو سوف يحدث في المستقبل و لن اسمح لأي سبب أيا كان ( غلطه , أشاعه , غيرة , الخ …. ) أن يجعل القلب يتحطم لمده أكثر من يوم ولن اسمح لأي احد أن يسلب مني هذا الحب وهذه السعادة و إن يعكر صفو العلاقة ، أنا في راحة تامة لأني لن اسمح لنفسي بفقدانك وأنا في قلق مستمر بأن تتركني…. لحظه لا توعدني بأنك لم و لن تتركني ذلك سوف يجعلني أتهاون في هذا الحب وسوف يجعلني ارتاح ولا افعل المستحيل لإبقائك معي ….. ابقي معي في حلوك و مرك …. ابقي معي …. أرجوك .

Monday 25 July 2011

باع هوايا

باع هوايا بيعه ما اريدها
غير ذكرى صامته تحكي بخجل
عشت انا لجله سنين ضيعتها
وباع الهوى بلحظه تطوي الامل
ذي دنيتك وذي ربعتك با ملها
وغيرك يبيني وشاري عهدي بثقل
عليه ياغدار يا سيدي سنينها
بعت ذاك الهوى بلحظه عجل
باع هوايا بيعه ما اريدها
غير ذكرى صامته تحكي بخجل
لجلك انا كل الرسايل بردها
وبحرق بريد الحب لعاشق ثمل لعاشق ثمل
وبطعن دموعي الي منك كلتها
وذكراك في قلبي صارت ملل صارت ملل
ذي دنيتك وذي ربعتك با ملها
وغيرك يبيني وشاري عهدي بثقل
عليه ياغدار ياسيدي سنينها
بعت ذاك الهوى بلحظه عجل
باع هوايا بيعه ما اريدها
غير ذكرى صامته تحكي بخجل

Monday 18 July 2011

.....الحب و الوفاء

إِذهبْ كما تُريد ... وامضِ كما تشاء
لا تُكثِر الوعيدْ ... لا تُتعِب الجفـاء
إِذهبْ ... إِذهبْ كما تريد
وامضِ ... إِمضِ كما تشاء

أَسْكَنْتَني القُصورْ ... أَلبَسْتَني الحَريرْ
أغْرَقْتَ بالعطورْ ... جَناحِيَ الصَّغيرْ
كَمْ تُهْتُ في بحورْ ... عالمِـكَ المثـيرْ
وكُنْتَ بي تَدورْ ... في سجنكَ الكَبيرْ
كَمْ خِلْتُني أَزيدْ ... لِلَيلِنـا الضِّيـاءْ
لحُلمِنـا السَّعيدْ ... فَيضاً من الهنـاءْ
وَكُنتَ لي تَشيدْ ... صَرحاً مِنَ الشَّقاءْ

ما نَفْعُها الأساورْ ... والوردُ والمرَايا
ومَخملُ السَّتائرْ ... يُراقصُ الزَّوايا
وصَمتُكَ المُناورْ ... يَسلُبُني صِبايَ
والقَلْبُ لا يُحاورْ ... يَسكُنُهُ سِوايَ

خُذْ قَصْرَكَ الجَميلْ ... والجاهَ والبهاءْ
والمرْمَرَ الأصيلْ ... ووَحْشَةَ المساءْ
قَنِعْتُ بالقَليـل ... الحبّ والوفاءْ

Sunday 17 July 2011

ما الذي يجعل من حبيبي أسطوره

ما الذي يجعل حبيبي مميزا؟
ما الذي يجعل من حبيبي أسطوره؟
ما الذي يجعلني دائما مبهورة؟ و في احلي صوره!!
سأقوم بالا جابه عن السؤال المختص بي.... طبعا ليس لأنني أحبه فقط و أريده دائما منبهر و يفكر ألف مره قبل الخيانة لأنه لن و لم يجد مثلي بل لأنني أحبه و هذه تعتبر ردة فعل لحبي ......... إنني دائما مشرقه و محبه للجميع... هذه الإجابة باختصار

أما في التساؤلات العديدة التي تخصه فلا توجد أجابه محدده أو بالأحرى الإجابات عديدة و كثيرة ولا يكفيها الكلام او التلخيص، حبيبي مميزا في جماله و خصاله كيف؟.... لم اشعر في يوم انه كسائر الناس بصباص ، شكاك ، شهواني، يمشي وراء رغباته ، خائن الخ ...كل الصفات السلبية و الخصال السيئة... ما يجعله مميز ليس لشيء قام بعمله لكي تتوافر فيه هذه المميزات لا بل لغبائي لأنني فكرت بأنه مميز و أكاد اجزم الان انه مميز بالطبع لأنه استطاع إن يجعلني اصدق بأنه مميز.
حبيبي أسطوره.... لأنه كان يحبني بجنون يقدرني يغار علي يشعر بلهفه للقائي يشعر بوله لبقائي يلبي جميع طلباتي و لا ينتظر مني المثل
يشعرني بالدلال يمسح دمعات الضيق يصبح اعز صديق .... لا تصدر منه الزلات محافظ على رباطه جأشه إلا في الأمور المتعلق بي .... يأتي إلي راكضا يجلس في حطني يصيح كالأطفال لكي لا اتركه لكي أبقى معه أبقى عالمه هو رجل بمعنى الكلمة و هنا تتلخص كلمه أسطوره تأتي من الرجال... الرجال بمعنى الكلمة هم من خلدوا اسمهم و أصبحوا أساطير بأفعالهم... و ياله فعله حبيبي الأسطورة ... ما يجعل من حبيبي أسطوره هو عدم وجوده الآن !!هو تنفيذ جميع ما وعد به و قام يكتابته بالحبر السري المكون من ماء البحر سرعان ما نشف و تبخر بعد ان قرأت ما كتب،
ما يجعل من حبيبي أسطوره ... هو معرفته بعذابي الآن و إحساسي بالتعب و المعاناة و ليالي و أيام من الدموع و هول الفضيحة و نظرات الشماتة على عيون كل من حولي.. نعم يعي بذلك و يعرف ذلك و حفظ ذلك عن ظهر قلب يعلم ما يحدث بي ألان من شوق و لهفه و مزيج من المشاعر المتضاربة و الظن و الحيره يعلم بكل ذلك ولم يحرك ساكن.....
هل تعلمون لماذا؟
لانه حبيبي أسطوره.............. والأسطورة شيء من الماضي لا تستطيع الحراك ولا تستطيع ان تغير شيء..... هذا ما يجعل من حبيبي أسطوره

Saturday 11 June 2011

سأرجع كما كنت

في هذه الزاويه اقف انا.. اشعر بالمراره.في الحزن في الخزي هذه المشاعر تعتبر اخر الصدمه, انصدمت وكان الذي كان.. لم يصدمني موقف او حادث او امر قد حدث و اصبحت صدمتي اخر تتبعاته بل صدمني غبائي في التقاضي عن الامور في مجارات الاحداث في المسامحه, كل ذلك لماذا ؟ ما الداعي لذلك ؟

لا اعلم ولا اريد ان اتعلم اريد ان تحلى ايامي ان تتحقق احلامي .. لا مجال لان احلم احلام جديده ليس هو بها يملئها بضحكته برائحته بعبقريته بجماله...لا استطيع ان احلم من جديد... توقفت احلامي منذ لحظه لقاءه الى لحظه بقاءه..... اصبح وجوده هو الاهم و عدم وجوده هو الألم , صدمتي ليس لها معنى او وجود سوف تتبخر و ارجع كما كنت اتقاضى و اسامح لكي احقق تلك الاحلام التي اعتبرها مشتركه لابد من وجوده معي لكي تتحقق فالذلك سأرجع كما كنت ...... ليس من اجله ولا من اجلي ولا من اجل مجارات الاحداث..........بل من اجل تحقيق تلك الاحلام التي هو بطلها.