Thursday 21 January 2010

الموعد اليومي

الوقت متأخر... اذهبي لا تترددي من الممكن ان هذا الشيء هو الذي سيجعل ألليله تمر بسلام، لكن من الذي بجعلي اذهب إلى السينما في هذا الوقت المتأخر من الليل وانأ فتاه جميله ذات قوام ممشوق فارعه الطول متفردة متمرده على الواقع آه لتخرج هذه الأفكار إلى الواقع ..... أمسكت الهاتف واتصلت ....
آه يا له من فيلم ممل لكني سأذهب لا يوجد شي يجعلني أنام إلا تضييع الوقت، مره على موعد نومي اليومي بضع ساعات اصبري ولا تتعجلي لم يتبقى سوا ساعات قليله وتشرق الشمس ويحين موعد النوم الموعود إذا سأذهب.
ها إنا وحدي لا يوجد غير ذالك الرجل الموجود مع عائلته وتلك المرأة و محبوبها أو صديقها إذا صح التعبير ....
لا إنا لست الوحيدة.. الوحيدة الموجودة هنا بل ذلك الشاب الذي ينتظر إن يبدأ الفيلم وانأ عكسه تماما لأنني اعلم بأنه فيلم ممل و لأنني ارغب بمده أطول لكي أتمعن بوجه ذلك الشاب الوحيد ... التفت للخلف وبعد التفاته بسيطة لم أشاهد فيها ما يكفي لتكوين خلفيه ممتازة لرجل اليوم و إذ يبدأ الفيلم..
وما هي إلا ثواني واقترب مني وجلس من الكرسي المجاور، طوال ساعات الفيلم الطويلة انتظرت إن يتكلم أو يهمس بكلمه لكي أبدء بمحادثه طويلة بعده لكن دون فائدة هاهو الفيلم أوشك على الانتهاء ولم اسمع كلمه ترضي غروري .... لا يوجد إلا حيله واحده هذا مدار في بالي ... أمسكت حقيبتي ومررت من إمامه لكي اجعله يفكر بأنني راحلة وذهبت إلى دوره المياه وفعلا فور انصرافي منها وجدته عند باب السينما ممسكا بهاتفه يتحدث به لكنه مجرد انتهائي من تمثيليتي الصغيرة انتهى من محادثته السريعة وحينها شاهدته بتمعن وقلت في قرار نفسي لا ليس هو الرجل المنشود أبدا و راجعت قراراتي التي لا اتخذها بتمعن قراراتي السريعة التي جعلت من حولي يأخذ عني أفكار لا تمت لي بأي صله هل ما حدث هو واقع؟ يجب إن لا أرى في العتمة يجب إن لا أقرر في العتمة لكن لا يوجد وقت غير ذلك ويجب إن اتخذ قراراتي بسرعة.... يوم ويومين وثلاث أين المشكلة فمن تمتلك مواصفاتي يجب إن لا تستعجل.... حاولت إن ارجع مره أخرى لدوره المياه لكي أشعره بأنني رافضه تماما فكره التعرف إليه وبمجرد التفافي سمعت همسة..همسة كنت انتظرتها و إنا في غير المكان كنت انتظرها و إنا في مكان مظلم مغلق وبه أصوات الممثلين العالية لكن هذه الهمسة لن تغير قراري النهائي ...ما هي الا ثوان عدة ولم أجده بجواري ولا خلفي ولا إمامي يااااااااااااا أين هو ومن إنا التي تقرر من هو الرجل المنشود أليس هذا قرار ثنائي يجب إن يتم الموافقة عليه من كلا الطرفين ما أسرع تغييري لقناعاتي ها انا ابحث عن الرجل الغير منشود ومنذ ثوان هو من يبحث عني ..... أصوات ضحكات تنبعث من دار السينما المجاورة لي تهم بموعد نهاية الفيلم وخروج عالم أخر عالم مجاور لم اسمع يه يا الهي معقولة جميع هؤلاء الناس الكثر خرجوا من هذه الغرفة البسيطة يا إلهي لماذا لم اختر هذا الفيلم لكي ادخله إنا متأكد كنت سأختار على حسب مزاجي ... راجعت حساباتي وما إنا إلا واتخذت القرار سأذهب وابحث عنه .. عن الرجل الذي يريدني لا من إن أريده ....دفعات من الناس الخارجه من السينما أبعدتني جعلتني أضل طريقي هل هذا هو السبب إما قناعاتي الواثقة هي السبب ...........يااااه لا أتحمل ليله قادمة من العذاب تبدأ مع نهاية ليله أخرى.
إنا وحيده أتأرجح في الشارع منتظره موعد نومي الذي يبلغني به إشراقه الشمس ذاهبة إلي حيث لا ادري ذاهبة إلى قناعه جديدة قرار جديد اتخذه في الليل وأنساه بمجرد حلول الصباح ....موعد نومي اليومي.

No comments:

Post a Comment