Thursday 21 January 2010

بيع ضميرك واشتري اشويه حلاوة


حصل حوار منذ أيام مع احد الأصدقاء أو مشادة كلاميه إذا صح التعبير لأنني في حال كنت على صواب لا أتفاهم في شي أخذت فيه قرار مسبق .... اعترف بذلك

الحوار دار بيني وبين احد الأصدقاء بخصوص احد الشخصيات ( الوافدة ) البارزة في المجال الاقتصادي كيف استطاع إن يصبح من لا شيء شيء لا وشيء كبير بعد...

اعتراضي كان عن مبدأ انه لا يوجد شخص في مجتمعاتنا العربية يصعد بسرعة الصاروخ إلى إن يصل إلى مرتبه عاليه ومهمة في الدولة ويكون إمبراطوريه في الاقتصاد أو في السياسة أو في المجال الفني أيا كان إلا وباع ضميره ... و اقصد بالضمير هنا ( شيء عام الشرف العفة العيب تغير المبادئ بحيث يخدم الغايات الخ شيء لا يتطابق بشرع الله الواضح ) .. حيث إننا نعيش في مجتمع عربي تحكمه ضوابط وشروط قائم معظمه على الدين الإسلامي و الفضيلة، إما في الإسلام فالإسلام دين واضح وصريح لا يحتاج تشكيك في حاله بياع وشراء الذمم .. إذا احد باع ضميره في بلاد الغرب مو عيب ولا حرام طالما يخدم مبدأ عندهم واصلا هم من أنصار فكره استغلال الفرص والحياة فرض
(American dream)إحنا مو قاعدين بأمريكا
فلا يوجد مجال إن يقف الضمير في تحقيق غاية ما .. كل ما ذكر لا يشكل عائق في مذهبهم ومعتقداتهم أي فنان أو رجل سياسي أو من أصحاب رؤوس الأموال يغير ديانته ومذهبه على كيفه بما يخدم غاياته النبيلة وضروري إن لا يقف ويكون حجره عثرة في طريق النجاح المفروش بالورود ومن هما يأتي مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) وهذا شي مرفوض في ديننا لا يوجد أي شي يتعارض مع شرع الله يساعدني في الوصول إلى شي ما إن ارضي به أو أتهاون أو أتغافل عنه إذا توجد هنا حيله (الضمير النائم) لا تقعدوونه وله بتخسرون و بيخسر أجيال من بعدكم

أقنعني يا صاحب النفوذ ويا صاحب الأموال إلي تغطي عين الشمس انك وصلت لما أنت عليه دون إن تبيع ذمتك وضميرك أو جعلته يأخذ غفوة للتتم ألصفقه هذه أو تلك ... إنا لا أعمم ولو انه هذا طبع فيني دائما اعتقد إن الأغلبية هي الفاسدة ـ صحيح إن خليت خربت وانأ اعتراضي على مبدأ الصعود السريع لا الصعود فقط.

أرد واكرر خلافي كان عن مبدأ وارفض النقاش بمبدأ ..الإسلام واضح ........ولو في احد عاش بره لأنه ماكو شي عندهم اسمه إسلام ولا أصلا مطلعين عليه وهذا بسبب إعلامنا الجاهل اتخذ عكس هذا المبدأ مبدأ له... ولو أنت مسلم أي شي فيه شك اتركه أو اي شي يسبب ضرر لغيرك لا تفعله هذا المبدأ إلي جعلني واثق من الحوار الذي تم لأنه لا يوجد أكثر من ذالك مفهوم ومتعارف عليه..... ارجع يا صاحبي للأشياء التي تقاضيت عنها تجد انك لم ولن تصل لما أنت عليه حتى لو ركبت الصاروخ

No comments:

Post a Comment