Saturday 29 May 2010

البيت مو...بيتكم

لا يبتدي الشخص بمعرفه رائحه جسمه الكريهه الا بعد ان يستنشقها و بعد استنشاقها ادمانها و بعد ادمانها تصبح كالعاده السيئه لا يرغب بالتخلص منها لكن ماذا عن من حوله؟ لماذا سيظلون يقدمون له الاعذار ( ليس لديه الوقت الكافي ... حرام مقيم ... ماعندهم ماي ... ماعنده احد يهتم فيه ) وكانه يجب ان يهتم احد في نظافتك الشخصيه اليس ذلك شيئ شخصي!! اذن لما الحاجه الى المساعده.؟

هذه نظافه شخصيه المتحكم بها الشخص ذاته ليس من المفترض ان تقدم له خدمات او اقتراحات او مساعدات بذلك... نحن في دوله غنيه لماذا غالبيه المقيمين تتوفر بهم تلك الرائحه الكريهه المزعجه وكأنها اصبحت ماركه مسجله لتلك الدوله وكأنهم يسكنون في الشارع جميعم لديهم مأوى و منازل تتوافر بها وسائل النظافه ابتداءا من دورات المياه الا المياه الذي ينظف حتى الحديد.

اي من تلك الوزرات و الشركات و المحلات ترضى بأن يمثلها شخص عاجز عن تمثيل نفسه خير تمثيل ابتداءا من اهتمامه بمظهره الخارجي وصولا الى الداخلي شخص لا يراعي شعور الاخرين في الوقوف في طوابير الدوائر الحكوميه .. الجمعيه التعاونيه .. المجمعات .. اصلا غالبيه حراس الامن لتلك الاماكن هم من هذه الفئه ، ذلك ممكن ان يسبب للشعب الامراض بمجرد الاختلاط بتلك الفئه ( شنو ذنبي كاشخ و متطهر و متعطر واصافح هذا واحتك بذاك و اتبخر برائحه ذاك الزكيه المنتشره بالمجان ) هذا غير عن عدم التزامهم باخلاقيات المرور و المحادثه و التصرف بالدوله كانها (دوله ابوهم) اصحاب التكاسي اصابتهم حمى هرنات تكاسي مصر اصبحو يضغطون على الهرن لمجرد الضغط، يجب التصدي لتلك الظواهر السلبيه والا اصبحنا في جامعه دول عربيه اخرى الكل يتصرف في الكويت كما يتصرف في بلاده لابد مكافحه اي شخص بتعدى على مواطن في لفظ في مظهر مخل او غير مرتب و قذر وعدم الاهتمام بالنظافه العامه بالتطفل اثناء الحوادث المروريه وفي ( حط بسطتك بأي مكان وسو ازدحام بالشارع ) بالتصرف بالدوله على اساس انهم يفعلون ذلك في دولهم وعلى اساس ان المواطن الكويتي يفعل ذلك ولا يحاسب انا ضد هذا المبدء لكن اذا رجعنا للحق ( الديره ديرتنا وكيفنا ) المقيمين يجب ان يحاسبوا و ان لا يقوموا بتلك التصرفات و ان يردعوا من قبل جهه مسؤله بمحاربه هذه الضواهر ، النظافه من الايمان لا اعلم كيف يكتمل ايمان هؤلاء ( اصحاب علامه نسر الجمهوريه على جبهاتهم ) وهم لا يعلمون عن النظافه شي و يكابرون بانكار ذلك.

اعلم سبب ذلك هو نوعيه الدوله و طريقه عيشهم في مجتمعاتهم لكن اليس من المفترض ومن المأكد انت تحترم طريقه عيش المجتمع القادم اليه والذي سوف تتعايش مع شعبه ولا ترتدي ملابس النوم ( البجامه ) في اماكن التجمعات ولا ترتدي ملابسك الداخليه وانت تقوم بغسل سيارتك اما عشرات المارة .

على العموم.......... لا بنفع معهم الكلام بل الفعل طرق تربيتهم مختلفه تمام حيث تربينا منذ اول سنوات الدراسه ان ( النظافه من الايمان ) واهالينا قاموا بتأكيد تلك المعلومه لكن لابد من حمله توعيه نساهم فيها في ردع تلك الفئات الغريبه المتمرسه بكل ما سبق ذكره من الظواهر السيئه ، ما يدعني استغرب لما الكسل و عدم الاهتمام في الجسم البشري وكأنه شي متعب او شيئ غير محبوب مع العلم ان الاهتمام بالنظافه يشعر صاحبه بثقه و بالراحه............ و بالراحه علينا الله ينصر دينكم طاقه التحمل بدأت تنفذ.

No comments:

Post a Comment