Tuesday 8 June 2010

صاحب الخيانات العظمى

صاحب الخيانات العظمى يطلب النسيان
صاحب الخيانات العظمى يطلب الهجران… يطلب المعذرة بأنه لا يستطيع الاستمرار في هذه العلاقة ، ياللعجب!!ا من المفترض إنني من اطلب هذا الطلب ويجب ان يصدر مني من مدة ، هذا الطلب ضل يحوم حولي .. أصبح هاجسي من بعد كل خياناته المتكررة التي تقدم لي على طبق من فضه.، لكنني كابرت وقلت سأضل معه..سأضل أحبه.
يا ليتني لم اغفر ولم أسامح ، لماذا كان الحب في عيني كبير لدرجه انه أعماني ولم يقودني إلى الاختيار الصحيح ، على الأقل كنت أتفاخر بان بحوزتي سبب يمنعه من ذلك الطلب ( النسيان.. الهجران) لكنني كنت مخطئه عندما تصورت بأن المستقيل أجمل و أبهى و بان ما حدث سيكون بمثابة الشماعة التي اعلق عليها خياناته المتكررة ، يا لغبائي لابد إنني ساذجة لمجرد التفكير بذلك ، يا ليتني سمعت نصائح من حولي ( من يفعلها مره….يفعلها ألف مره) لم يعنيني ذلك ما يعنيني إنني كنت دائمة التصور ان قرار إنهاء العلاقة موجود معي دائمة إنا التي اتخذه وقت ما شأت … هذا أذا شأت ... لأنني لم أكن اتجرا على اتخاذه ، لا أنكر إنني عانيت الأمرين من خيانته الأولى العالقة في مفكرتي والثانية و الأخيرة لكنني لم أفكر بالانفصال نهائيا على الرقم من إن تلك الكلمات أتلفظ بها ساعات الغضب ، لا استطيع العيش بمفردي لمجر التفكير بذلك أصاب بالغثيان .


لسان حال الفتاة : من أنت لكي تأخذ هذا القرار
من أنت لكي تقرر هجران شخص غفر لك غلطات لا تغتفر
من أنت لكي تتركني بنصف الطريق وتعلم أنني لا اعرف الاتجاهات أساسا.

لماذا سيظل الرجل يكابر و يكابر في لحظات الخيانة ، و لماذا يعلم في قرارة نفسه انه خاطئ وانه سيعتذر و تصبح الخيانة ملونه بالونين ( الأبيض و الأسود )
مفاتيح إنهاء العلاقات بحوزة الرجل دائما

إنا الآن إنسانه تفكر في عقل واحد .. قلب واحد … لجسد واحد … أصبح رقم اثنان لا يعنيني أصبح غير مستهلك … بمجرد قرار اتخذه رقم واحد في حياتي غير كياني و غيرالدرب الذي سأسلكه ، إنا الآن في بداية حاله الاستيعاب …. لا اعلم أنني سأثق برجل مره أخرى أم إن هذا الرجل لن يأتي. .

No comments:

Post a Comment