Monday 10 January 2011

قافلة الامان

بعد ان كفر ما اراد و زاد من وهج من احبه قلبه وقال ذلك لحرام وصرخ سوف تدخل النار وكبر انه كافر كافر كافر.............صرخات و تنهدات وعلو صوت وانخفاض صوت والكل مستمع لهذه الخطبه الأسبوعيه التي لايوجد بها اي جديد سوى براعه الخطيب في تغير التاريخ على مزاجه وذكر احاديث لم تكن موجوده اساسا بل هي مجرد حجه لجاجه و داائما تكون خااليه من المنطق اذا تمعن بها الجاهل عرف سرها............ كل ذلك ماهو الا اسطوانه يستمع لها البعض الان والزحام الشديد لمكان رث تنتشر به الحراره.. والكل يعلم متى تنتهي هذه الخطبه
هذا هو الفتى(س) ينتظر الخطيب لكي يأتي بالخاتمه الجديده للخطبه التي تعتبر ماهي الا سوى كمقدمه الطبعات الجديده لكتاب الافضل مبيعا....
ذهب الفتى (س) وهو منزل رأسه ولا ينظر الا للأرض و يحدث الخطيب بأمور لا يسأل بها الا اصحاب الفتوى.... قال (س) هي.. هو.. هل.. ماذا افعل...... وكأنه يريد ان يتعلم القياده و هو متدرب جديد، يريد ان يكتب سيناريو حياته من قبل هذا الخطيب ويمشي عليه بكل حذافيره وحين يٍسأل بأي شي لابد ان يجد مخرج لاعماله و يرمي بذلك لأصحاب الأمر... وهو يعلم او لا يعلم او جاهل بهذه الأمور لكن ما الفائده من الجاهل الذي لا يرغب بالتعلم.... (س) انهى اسئلته الكثير و اذا بالخطيب يجاوب جوابه البسيط

قال الخطيب: يابني هل انت رجل صالح وماتريد ان تفعل فيه خير لنفسك؟
اجاب (س) : نعم
قال الخطيب: وهم (مبتسم) ويرى الامل بكل حواسه...اذن اصلح نفسك ودع القافلة ..... تسير.

No comments:

Post a Comment