Sunday 19 December 2010

انانيه من نوع اخر


حسنا سأنتظر عودتك ..... ( قالت مبتسمه)

لمجرد تواجدها وحيده اخذت نظره خاطفه لبهو الفندق الفاخر ....نظرت لتلك الزاويه وهي فيها منذ ايام تضحك بهستيريا ممسكه بيد زوجها وهو ينظر اليها ويشدوا بجمالها و ضحكتها التي يصفها دائما بأجمل ماسمع........ لاتذكر حياتها قبل لقاءه فهي تعتبره مصدر وجودها لقد اسرها من النظره الأولى هو كما يقال (الحب الاول).... لا تتذكر الا خصاله الجميله وسيم مفتول العظلات اخذت منه روح الدعابه والابتسام الدائم..... حياتها معه اشبه بالقصص الخياليه دائما معا يسافران معا يقضيان جميع الاوقات معا حتى في اصعب الامور....لم تسمع منه كلمه جارحه لم يفاتحها في الرغبه بتكوين عائله ، منذ اسابيع مضت احتفلا بعيد زواجهم العشرين هي الان في التاسعه والثلاثين من عمرها تشاااهد نفسها دائما في ذلك المشهد ترتدي فستان ذو اللون البيجي مكون من قطعه واحده وهي ممسكه بيده متوجهه للفندق وهو يهمس بأذنها انني مولع بك وتشاهد هذا بطريقه الافلام السنمائيه وتلك الرياح الخفيفه تداعب شعرها ... هذا المشهد لا يغيب من مخيلتها اذ هذا ماحدث في الايام الاولى من شهر العسل في نفس بهو الفندق التي تهم بمقادرته الان

تذكرت بانها من اسابيع مضت قد لبست نفس الفستان البيجي راميه خلفها تغيراات الزمن التي غيرت كل ما حولها الا من تحب...... حاولت تغير هذا المشهد بأخر حيث ان لن يتسنى لها الفرصه للجلوس لوحدها ولو للحظات بسيطه اتت فكره العائله و غريزه الامومه في مخيلتها و كأنها منافس شرس ممكن له ان يغلبها و يأخذ منها هذه الايام الجميله احست برائحه زوجها تنتشر بالمكان و كأنها صفاره انذار تنبه بأنتهاء المشهد وضع يده على كتفها وقال.....لايوجد وقت لذلك هيا بنا.... مشت معه ممسكه يده وهي الان بالمشهد المتكرر مشهد القصه الخياليه ... وبقايا مشهد العائله والامومه مشتت في المخيله.....تركت ذلك المشهد وقالت احب هذه الانانيه...

No comments:

Post a Comment